وصرحت إفرات شفروت، مديرة جمعية “ناتال”، للصحيفة: “تلقينا اتصالات عبر خطوط المساعدة من جميع أنحاء البلاد من مواطنين أبلغوا عن نوبات قلق وتوتر ورعشة وبكاء وزيادة في معدل ضربات القلب. كما تحدث مواطنون عن فائض عواطف (الفيضان العاطفي هو حالة يتعامل فيها الشخص مع دوامة من المشاعر والأحاسيس، المتناقضة أحياناً مع بعضها البعض، ويصل إلى نقطة يصبح فيها غير قادر على معالجة مشاعره أو فهمها أو التعبير عنها)”.
كذلك، عبر المستوطنون عن “خوف من مغادرة الغرف المحصنة”، وطلبوا مساعدة في التهدئة ورعاية الأطفال، وواجهوا “صعوبة في الابتعاد عن الأخبار”.
“في محاولة لاحتواء الصدمة، تصدر الرقابة العسكرية في “إسرائيل” تقارير موجّهة لرفع المعنويات، بعد صباح رماديّ ومفاجئ”.
أتى ذلك بعد إعلان حرس الثورة الإسلامية في إيران عن عملية “الوعد الصادق 3” ضدّ “إسرائيل” مساء الجمعة، وإطلاقه نحو 300 صاروخ من الأراضي الإيرانية على دفعات، باعتراف الإعلام الإسرائيلي، وإصابته أكثر من 150 هدفاً، من بينها قواعد جوية إسرائيلية تضم مقاتلات من طراز “أف 35″ و”أف 16” و”أف 15″، وفقاً لوكالة “تاس”.
وقد دفع القصف الصاروخي الإيراني السفير الأميركي في كيان الاحتلال، مايك هاكابي، إلى القول إن “الليلة الماضية في تل أبيب كانت قاسية جداً”.
