إدانات واسعة للتفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق

توالت ردود الفعل المنددة بالتفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف حشداً من المصلين في كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة شرقي دمشق، وسط دعوات دولية ومحلية إلى محاسبة المسؤولين عن هذا العمل الوحشي الذي أودى بحياة عشرات الأبرياء.

قالت البطريركية، في بيان، إن البطريرك يوحنا العاشر «يجري اتصالاته المحلية والإقليمية لنقل الصورة السوداوية من دمشق إلى العالم أجمع، ويدعو إلى التحرك لوقف هذه المذابح».

 

وطالبت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، السلطات الانتقالية السورية بتحمل «المسؤولية الكاملة» اتجاه «انتهاك حرمة» الكنائس، بعيد التفجير الانتحاري الذي طال كنيسة تتبع لها في دمشق.

 

وقالت البطريركية، في بيان، إن البطريرك يوحنا العاشر «يجري اتصالاته المحلية والإقليمية لنقل الصورة السوداوية من دمشق إلى العالم أجمع، ويدعو إلى التحرك لوقف هذه المذابح»، داعيةً «السلطات القائمة إلى تحمل المسؤولية الكاملة تجاه ما حصل ويحصل من انتهاك لحرمة الكنائس وإلى تأمين حماية جميع المواطنين».

 

من جانبه، قدم رئيس الجمهورية، جوزاف عون، تعازيه الحارة إلى كنيسة الروم الأرثوذكس بضحايا التفجير الإرهابي، متمنياً الشفاء العاجل للجرحى الذين أصيبوا في التفجير.

 

وأدان عون، في بيان، «هذا الحادث الاجرامي»، ودعا السلطات السورية إلى «اتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكراره وتوفير الحماية لدور العبادة ولروادها ولجميع المواطنين السوريين إلى أي طائفة انتموا»، مؤكداً أن «وحدة الشعب السوري تبقى الأساس لمنع الفتنة ووأدها في مهدها».

 

 

المصدر: العالم