أكثر من 90% من هجمات الكيان الصهيوني استهدفت مناطق سكنية في طهران

 رفض رئيس منظمة الطوارئ في محافظة طهران ادعاء الكيان الصهيوني بان الهجمات الأخيرة كانت مستهدفة لنقاط محددة، مؤكدًا أن غالبية الأهداف التي هوجمت في العاصمة كانت منازل سكنية ومناطق مدنية.

رفض رئيس منظمة الطوارئ في محافظة طهران ادعاء الكيان الصهيوني بان الهجمات الأخيرة كانت مستهدفة لنقاط محددة، مؤكدًا أن غالبية الأهداف التي هوجمت في العاصمة كانت منازل سكنية ومناطق مدنية.

 

وصرّح محمد إسماعيل توكلي مساء الاثنين، في إشارة إلى الأجواء التي أشاعتها وسائل الإعلام الأجنبية وشبكات التواصل الاجتماعي المعادية: “تزعم بعض وسائل الإعلام، وخاصةً غير الرسمية التابعة لتيارات أجنبية، أن الكيان الصهيوني يستهدف في هجماته أهدافًا عسكرية فقط، ولا علاقة له بالمواطنين العاديين. لكن الواقع مخالف تمامًا لهذا الادعاء”.

 

وأضاف: من إجمالي الأماكن التي هوجمت في طهران، كانت أكثر من 90% منها دور سكنية، وقد شهد موظفو الطوارئ، بصفتهم فرق الاغاثة والانقاذ الأولى التي وصلت إلى مواقع الحوادث، أكثر الهجمات إجرامًا على المواطنين العاديين، وخاصة الأمهات والأطفال.

 

*استشهاد 39 سيدة و 12 طفلاً في طهران

 

وتابع رئيس منظمة الطوارئ في طهران: “إن الادعاء بأن هذا الكيان يراعي المبادئ الأخلاقية كذبٌ مطلقٌ وعارٍ عن الصحة؛ ففي طهران وحدها، استشهدت 39 أمًا و12 طفلاً في هذه الهجمات، فكيف يُمكن تبرير هذه الجرائم على أنها عمليات تستهدف نقاطا محددة؟”

 

*هجوم الكيان الصهيوني على المستشفيات ودور السكن

 

وفي إشارة إلى الهجمات المباشرة على المراكز الطبية، قال توكلي: عندما تُطلق الصواريخ على المستشفيات أو تُستهدف دور السكن، مخلفةً عددًا كبيرًا من الشهداء والجرحى، لا يعود بالإمكان الحديث عن دقة أو تمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية.

 

وحذر قائلًا: “هذه الأكاذيب والتحريفات جزء من العمليات النفسية والحرب الإعلامية للعدو، التي يمارسها جنود الفضاء الإلكتروني لتشويه الحقائق على الأرض، لكننا نشهد يوميًا الآثار المباشرة لهذه الجرائم على أجساد الأبرياء والمدنيين”.

 

المصدر: ارنا