منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني عمر عساف:

نتنياهو من غزة إلى إيران… فشل مستمر يضع الكيان في مأزق

أوضح منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني، عمر عساف، من الضفة الغربية المحتلة، أن كيان العدو الصهيوني يمر بأزمة خانقة داخليًا وخارجيًا.

مشيرًا إلى أن الوضع في غزة يسير نحو الحديث عن اتفاق لوقف العدوان ورفع الحصار، وهو ما تسعى إليه المقاومة، رغم استمرار الجرائم الصهيونية حتى اللحظة الأخيرة.

 

 

وأفاد عساف في حديثه لقناة “المسيرة” اليوم الأحد، أن العدو الصهيوني ومعه الأمريكي أخفقا في عدوانهما على الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وقال إن الحديث اليوم يدور حول اقتراب اتفاق يضع حدًا لمعاناة أهل غزة، وهو ما تعمل عليه المقاومة وتسعى إليه، ولكن كيان العدو الصهيوني، رغم إدراكه اقتراب النهاية، لا يزال يواصل عدوانه لمحاولة ابتزاز المقاومة وانتزاع شروط أفضل، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى للبقاء مجرمًا وقاتلًا حتى اللحظة الأخيرة.

 

 

وأضاف أن المشهد في الداخل الصهيوني يكشف حالة الاضطراب والضغط الشعبي، خاصة في يافا المحتلة وتل أبيب، حيث خرجت مظاهرات واسعة تطالب بصفقة تبادل أسرى وإنهاء الحرب، حتى وإن كان ثمنها باهظًا.

 

 

وتحدث عساف عن أن الخسائر الصهيونية المتراكمة، وفشل أهداف العدوان على الجمهورية الإسلامية، قد رفعت من حالة السخط الداخلي ضد حكومة نتنياهو، مشيرًا إلى أن أكثر من نصف الرأي العام في كيان العدو الصهيوني يطالب بإتمام صفقة تبادل حتى على حساب إنهاء العدوان على غزة.

 

 

وحول العدوان على إيران، قال عساف إن الجمهورية الإسلامية قد صمدت وكان لها اليد العليا، بينما فشل كيان العدو الصهيوني في تحقيق أي إنجاز، مع تكشف حجم الأضرار التي سببتها الصواريخ الإيرانية الدقيقة، والتي استهدفت مواقع عسكرية واستراتيجية مهمة، ما شكل ضربة قاسية لحكومة نتنياهو.

 

 

وأشار إلى أن تصريحات الرئيس الأمريكي المعتوه دونالد ترامب، التي قال فيها إنه أنقذ نتنياهو وكيان العدو من الانهيار، تكشف هشاشة هذا الكيان واعتماده الكامل على الإدارة الأمريكية. وقال عساف: “الأمريكي هو من يقرر ما يجوز وما لا يجوز، وهو المتحكم الفعلي في سياسات كيان العدو الصهيوني.”

 

 

المصدر: العالم