واضاف تخت روانجي، انه “لطالما دعمنا الدبلوماسية، ولكن الآن استشهد عدد كبير من أبناء شعبنا وقادتنا وعلمائنا، والشعب غضبان حيال الدعم الغربي للعدوان على بلدنا؛ متسائلا : ما هو الضمان بشان عدم تخلي أمريكا عن طاولة المفاوضات من جديد؟!
وانتقد مساعد وزير الخارجية، بشدة، عدم إدانة العدوان الصهيوني من قبل الانظمة الأوروبية والغربية، قائلاً : عندما هاجم الكيان الصهيوني المنشآت النووية العراقية عام 1981، أدانه مجلس الأمن عبر القرار 487، لكن الآن بسبب ضغوط الغرب، فإنهم غير مستعدين لإدانة الهجوم على ايران.
وأشار تخت روانجي أيضا إلى مفاوضات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي مع ثلاث دول أوروبية في جنيف؛ موضحا، أن “هذه المحادثات جرت بناء على طلبهم”؛ مبينا ان الأوروبيين لا يستطيعون القيام باي دور مهم في سياق رفع العقوبات، لأن أميركا لا تحسب لهم حساب.
واضاف : إن 57 دولة إسلامية أدانت بشدة خلال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، عدوان الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على بلادنا، وهو ما يعد إنجازا كبيرا.
وفيما يخص المفاوضات أو اللقاء مع الأمريكيين، صرّح نائب وزير الخارجية، بأنه “لا يوجد لدينا أي قرار للقائهم”؛ واصفا تصريحات ترامب بأنها غير صحيحة.
وتحدث تخت روانجي عن موقف روسيا والصين لإيران في مواجهة عدوان الكيان الصهيوني، قائلاً : إن هاتين الدولتين وقفتا إلى جانبنا في إدانة العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد نائب وزير الخارجية، أيضا، على تنفيذ قرار البرلمان الإيراني الذي يلزم الحكومة بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قائلا : إن هذا القرار هو قانون سائد في البلاد.
وفي إشارة إلى آراء أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، صرح تخت روانجي : في هذا الاجتماع، أكد أعضاء اللجنة ضرورة السعي القانوني لانتزاع تعويضات من الكيان الصهيوني وضرورة التنسيق بين الدبلوماسية والميدان.
