وشارك عشرات الآلاف في التظاهرة المركزية وسط “تل أبيب”، بالتزامن مع إغلاق شرطة الاحتلال عدداً من الشوارع.
ويأتي تصاعد وتيرة الاحتجاجات، في الوقت الذي يواصل نتنياهو ووزير القضاء في حكومة الاحتلال، ياريف ليفين، ورئيس لجنة الدستور والقانون والقضاء في “الكنيست”، سيمحا روتمان، التقدم في خطة التعديلات القضائية.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بانطلاق “تظاهرات ضد مشروع التعديل القضائي في تل أبيب وحيفا والقدس، للأسبوع الثامن على التوالي”.
وأشار الإعلام الصهيوني إلى “اتساع رقعة الاحتجاجات، عبر انضمام المئات من أفراد الأجهزة الأمنية إلى التظاهرات ضد التعديلات القضائية”.
وكان مئات الجنود من وحدة الكوماندوس البحرية، “شايطيت 13″، في “جيش” الاحتلال الصهيوني، وبينهم قادة، وقّعوا على عريضة في وقتٍ سابق، من أجل “إيقاف الانقلاب على القضاء”.
وأوضح الإعلام الصهيوني: أنّ 550 عنصراً وحدة “شايطيت 13″ وقّعوا على عريضة، وأرسلوها إلى وزير الأمن، القائد السابق للوحدة، يوآف غالانت، طالبوا فيها بـ”وقف الانقلاب على القضاء”.
وتتصاعد الانقسامات داخل كيان الاحتلال ضد تعديل النظام القضائي، بعد أن صدّق “كنيست” الاحتلال، قبل أيام، في القراءة الأولى، على مشروع “قانون التعديلات القضائية”.
من جانب آخر نقل تلفزيون عبري عن مسؤول أمني صهيوني، الأحد، تأكيده أن جيش الاحتلال الصهيوني يعتزم تقليل نشاطه العسكري في مناطق الضفة الغربية إلى الحد الأدنى، مضيفا: “ستعمل القوات فقط ضد تحذيرات ملموسة، أو ضد مسلحين يعتزمون تنفيذ عمليات فورا”، حسب زعمه.
وأشار المسؤول الأمني الصهيوني إلى وجود نية لإعطاء الأجهزة الأمنية الفلسطينية فرصة لتنفيذ اعتقالات بشكل مستقل.