وقال أليساندرو باراتوني، رئيس بلدية رافينا المنتمي إلى تيار يسار الوسط، إن هيئة الميناء استجابت للطلب المقدم من الحكومة المحلية ورئاسته بمنع دخول الشاحنتين اللتين كانتا تحملان متفجرات في طريقهما إلى ميناء حيفا الصهيوني.
وأضاف باراتوني في بيان رسمي “الدولة الإيطالية حظرت بيع الأسلحة إلى “كيان الاحتلال”، لكن من غير المقبول أن تمر تلك الأسلحة عبر إيطاليا من دول أخرى عبر ثغرات بيروقراطية”. ولم يكشف رئيس البلدية عن مصدر الشاحنتين أو أدلة واضحة حول محتوياتهما، في حين اتخذ عمال موانئ في دول أوروبية أخرى مثل فرنسا والسويد واليونان إجراءات مماثلة لمنع وصول شحنات أسلحة إلى الكيان الصهيوني.
يأتي هذا القرار في ظل رفض متزايد داخل إيطاليا للهجوم الصهيوني على غزة، ودعم لجهود أسطول دولي يسعى إلى إيصال مساعدات إنسانية للفلسطينيين.