وأكد بشدة سيادة إيران الثابتة والدائمة عليها

بقائي: الإدعاءات الواهية بشأن الجزر الإيرانية الثلاث لا قيمة لها

أعرب بقائي عن أسفه الشديد لموقف دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، قائلاً إنها بدلا من مساءلة الاتحاد الأوروبي بشأن مواقفه وسياساته تجاه قضايا غرب آسيا، منحت له منبرا لسياساته الخادعة و إسقاطاته المضلّلة .

رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ” إسماعیل بقائي” رفضا قاطعا ادعاءات دولة الإمارات العربية المتحدة المتكررة بشأن الجزر الإيرانية الثلاث “تنب الكبرى” و”تنب الصغرى” و”أبو موسى” والتدخل غير المبرر في شؤون الدفاع الإيرانية وكذلك القضية النووية الإيرانية وحذر من التدخلات الهدامة والمثيرة للانقسام لبعض الدول الأوروبية في شؤون منطقة الخليج الفارسي.

 

 

ورفض “إسماعيل بقائي”، بشكل قاطع، الادعاءات التدخلية التي لا أساس لها من الصحة الواردة في البيان المشترك لاجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك تكرار ادعاء الإمارات العربية المتحدة بشأن الجزر الإيرانية الثلاث (تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى)، والتدخل غير المبرر في قضايا الدفاع الإيرانية وكذلك القضية النووية الإيرانية، وحذر من التدخل المدمر والمثير للانقسام من قبل بعض الدول الأوروبية في شؤون منطقة الخليج الفارسي.

 

سيادة إيران على الجزر الإيرانية الثلاث ثابتة ودائمة لا جدال فيها

 

 

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية بشدة سيادة إيران الثابتة والدائمة على الجزر الإيرانية الثلاث تنب الكبرى وتنب الصغرى وأبو موسى، باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الأراضي الإيرانية، وقال إن تكرار الادعاءات الواهية في التصريحات السياسية لا قيمة قانونية له ولا يغير من الواقع الجغرافي والحقائق التاريخية.

 

 

وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عن تقديره لجميع أبناء الشعب الإيراني، بمن فيهم الإيرانيون المقيمون في أوروبا، الذين تواصلوا مع وزارة الخارجية والممثلیات الدبلوماسية الإيرانية في أوروبا للتعبير عن إدانتهم لكل أشكال التدخل الخبيث من قبل الأطراف غير الإقليمية في شؤون المنطقة ولإثارتها الادعاءات الباطلة حول السيادة الإقليمية ضد الوطن العزيز إيران.

 

 

تدخّل الاتحاد الأوروبي غير المبرر في شؤون منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان لن يُسهم في معالجة الأزمات الداخلية في القارة الأوروبية

 

 

كما أدان الفتن والتحريضات التي تمارسها بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، ولا سيّما ألمانيا وفرنسا، اللتين تدعمان بشكل كامل الكيان الصهیوني المرتكب لجرائم الإبادة بصفتها الدولة الوحيدة الحائزة على الأسلحة النووية في المنطقة وتفرضان أطماعهما ومصالحهما السياسية الخاصة على مجمل سياسات الاتحاد الأوروبي.

 

 

و أکد أن تدخل الاتحاد الأوروبي غير المبرر في شؤون منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان لن يُسهم في معالجة الأزمات والمشاکل الداخلية في القارة الأوروبية، بل يعكس فقط السياسات الخادعة والمثيرة للانقسام التي ينتهجها الاتحاد تجاه إيران ومنطقة الخليج الفارسي بأسرها.

 

 

ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية المزاعم الواردة في البيان المشترك الصادر عن مجلس تعاون الخليج الفارسي والاتحاد الأوروبي بشأن القدرات الدفاعية الإيرانية بأنها تدخل غير مبرر وغير مقبول في القضايا المرتبطة بسيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 

 

وأضاف أن الأطراف التي تحول منطقتنا إلى ترسانة ضخمة من أخطر الأسلحة المدمرة عبر بيع وشراء مئات المليارات من الدولارات من مختلف أنواع الأسلحة، وعرضت منطقة غرب آسيا لحروب لا نهاية لها بسبب تقاعسها عن مواجهة نزعة الهيمنة التي يمارسها كيان محتل ومرتكب للإبادة، ودعمها العسكري والسياسي الشامل لهذا الکیان، لا تملك أي صلاحية للتعليق علی القدرات الدفاعية الوطنية الذاتية والمستقلة للشعب الإيراني.

 

 

من المؤسف أن دول مجلس تعاون الخليج الفارسي تتواکب مع الإسقاطات الخادعة للدول الأوروبیة

 

 

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى نقض العهود وضعف الأداء وغياب الاستقلالية وحسن النية لدى الدول الأوروبية الثلاث الأعضاء في خطة العمل المشترك الشاملة ، والتي بلغت ذروة هذه التصرفات بإساءة استخدام آلية تسوية الخلافات في الاتفاق النووي لإعادة فرض قرارات مجلس الأمن الملغاة.

 

وأضاف: من المُخزي أن أن الجهات المسؤولة عن الوضع الراهن قد وضعت نفسها الآن في موقف المُطالب.

 

 

كما أعرب بقائي عن أسفه الشديد لموقف دول مجلس تعاون الخليج الفارسي، قائلاً إنها بدلا من مساءلة الاتحاد الأوروبي بشأن مواقفه وسياساته تجاه قضايا غرب آسيا، منحت له منبرا لسياساته الخادعة و إسقاطاته المضلّلة .

 

 

المصدر: الوفاق/ارنا