الاحتلال الصهيوني يواصل اعتداءاته على سيادة لبنان

تستمر الاعتداءات الصهيونية على السيادة اللبنانية ضمن تصعيد خطير من قبل الاحتلال على المناطق الجنوبية.

وذلك وسط استهداف متكرر للمدنيين والبنية التحتية، في ظل استمرار الخروقات الصهيونية لاتفاق وقف إطلاق النار. وقالت وسائل إعلام عبرية، إن المؤسسة الأمنية لكيان الاحتلال تستعد لاحتمال تصعيد واسع على الجبهة اللبنانية، في ظل ما تصفه تل أبيب بالتعاظم السريع لقوة حزب الله .

 

وفي انتهاك مستمر لاتفاق وقف إطلاق النار، يواصل جيش الاحتلال اعتداءاته اليومية على سيادة لبنان، حيث نفذت قواته توغلا بريًا جديدًا داخل الأراضي اللبنانية. وبحسب مصادر لبنانية، عمدت قوة معتدية إلى تفخيخ منزل في منطقة كروم المراح شرق بلدة ميس الجبل وتفجيره، في انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية.

 

 

كما استهدفت طائرات مسيرة تابعة للكيان، سيارة مدنية في بلدة الدوير الجنوبية، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة سبعة آخرين جاء ذلك بالتزامن مع اعتداء نفذته طائرة مسيرة صهيونية دراجة نارية في بلدة عيتا الشعب الحدودية، ما أدى إلى استشهاد مواطن آخر. هذه الاعتداءات تأتي على الرغم من اعلان السلطات اللبنانية انفتاحها على التفاوض، وتأكيد الرئيس جوزاف عون أن ليس أمام لبنان سوى خيار التفاوض بشروط.

 

 

الكيان الصهيوني رد على هذا الانفتاح برفع منسوب التصعيد الميداني، إذ كثف غاراته على الجنوب ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى، وترافق التصعيد العسكري مع تهديدات سياسية صهيونية جديدة للبنان، ما يعكس غياب أي مؤشر إيجابي من جانب الاحتلال تجاه مبادرة التهدئة. وسائل إعلام عبرية كشفت، أن المؤسسة الأمنية الصهيونية تستعد لاحتمال تصعيد واسع على الجبهة اللبنانية، في ظل ما وصفته تل أبيب بالتعاظم السريع لقوة حزب الله.

 

 

المصدر: العالم