وخلال مؤتمر للحزب بثّته قناة «فنزويلا» الرسمية، أعلن مادورو أنّ هذه المقترحات «تمت الموافقة عليها»، مشدداً على ضرورة أن يبدأ الحزب فوراً بتنفيذها ووضع خطط ميدانية في كل شارع ومجتمع، مؤكداً أنّ الشعب الفنزويلي سيكون في «أعلى درجات التأهب، بهدوء وضبط نفس، ولكن بحزم وشجاعة».
وأشار الرئيس الفنزويلي إلى أنه تلقى وثيقة تتضمن «مجموعة من الأفكار حول الانتقال من الكفاح غير المسلح إلى الكفاح المسلح دفاعاً عن سلامة أراضي البلاد وكرامتها وحقها في السلام».
وقال: «الأمر يتعلق بإعداد الشعب، في إطار المفهوم الدستوري للدفاع الشامل عن الوطن، لكفاح مسلح وطني وقاري محتمل في حال تعرضه لهجوم أميركي».
ودعا مادورو إلى تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وذلك «لجعل فنزويلا منيعة»، مشيراً إلى أنّه «لا تزال التهديدات والحرب النفسية من الإمبراطورية الأميركية، مستمرة منذ اثني عشر أسبوعاً».
وفي حديثه مع الرئيس، صرّح الأمين العام للحزب ووزير الداخلية، ديوسدادو كابيلو، بأنه «من غير المرجح حدوث أي تطورات خطيرة في فنزويلا»، لكنه دعا المواطنين إلى الاستعداد للأسوأ و«تعزيز الثورة البوليفارية» في مواجهة الضغوط الخارجية.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، الأربعاء، أنّ إدارة ترامب تضع 3 سيناريوهات لمهاجمة فنزويلا، وهي عبر ضربات جوية، استهداف مادورو والسيطرة على حقول النفط والبنية التحتية.