واقدمت مجموعة أقدمت على تمزيق نسخ من القرآن الكريم ورميها على الأرض في مسجد بوي-أون-فيلاي بإقليم أوت لوار جنوب وسط فرنسا. كما تلقت جمعية تابعة لـ”ديتيب” في بلدة مونتريال-لا-كلوز بإقليم “أين”، رسالة تهديد عبر ترك رصاصة في صندوق بريد الجمعية.
من جانبه أعرب وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز عن “إدانته الشديدة” للهجوم الذي استهدف المسجد. وادعى نونيز أن هذا النوع من الأعمال “لا مكان له في الجمهورية الفرنسية”، معلنا فتح تحقيق في الحادث. بدوره، أصدر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية بيانا أدان فيه الهجوم على المسجد، معبرا عن التضامن مع رواد المسجد.