قال عبد الله بحراني عضو الكلية العلمية في الجامعة الاسلامية الحرّة فرع رامهرمز، في إشارة إلى جهاز إدارة استهلاك المياه في الزراعة ومميزاته: هناك العديد من الأجهزة في السوق التي تقيس كمية الرطوبة ، تشبه الأجهزة الأجنبية. لكن الاختلاف بين هذا الجهاز والأجهزة الأخرى هو أنه بالإضافة إلى تحديد رطوبة التربة، يقوم هذا الجهاز أيضا بتحديد مستوى رطوبة التربة من خلال مراعاة مراحل نمو النبات والظروف الجوية للمزرعة وكمية المياه المطلوبة. في كل مرحلة كما أنها تحسب النمو. يمكن للمزارع استخدام هذا الجهاز بسهولة دون أي خبرة خاصة.
وأكمل: الأجهزة الموجودة التي تحدد الرطوبة تحتاج إلى خبرات خاصة، ومعظم الأجهزة التي تحدد الرطوبة مستوردة من الخارج ولا تقيس الرطوبة إلا بواسطة خبير ، لكن هذا الجهاز يقيس الرطوبة في نفس الوقت ويحدد أيضًا متطلبات المياه للنبات في كل مرحلة من مراحل النمو.
فيما يتعلق بخلق فرص عمل لهذا المشروع ، قال هذا الأستاذ الجامعي: بالنظر إلى أننا توقعنا إنتاج هذا الجهاز بـ 10 آلاف قطعة سنويًا ، بإنتاجه الضخم ، يقدر السعر بحوالي 4.5 إلى 5 ملايين ، وهو ما يمكن أن يخلق فرص عمل. لحوالي 80 شخصًا ، ويزداد هذا العدد مع زيادة الإنتاج. بالنظر إلى أن عدد المزارعين والمشغلين الزراعيين في الدولة يزيد عن 4 ملايين ، بالإضافة إلى وجود مراكز خدمة زراعية حكومية وخاصة ، وبالتالي سيزداد عدد خلق فرص العمل.
وقال بحراني: “في هذا الصدد، خطت جامعة آزاد خطوة مهمة للغاية ، وفي الخطوة الثانية، وهي الأربعون عامًا الثانية من جامعة آزاد ، مع الدعم الذي تقدمه لمثل هذه المشاريع ، يمكن أن يبدأ إنتاج الثروة من المعرفة ، ويمكنه القيام بمهمته الأساسية، وهي تحويل العلم إلى ثروة ، بهذه الخطوات. يتم دعم عملنا في جامعة آزاد من صفر إلى مائة.
وتابع عن حدث الخطوة الثانية: سأشارك في هذا الحدث مع فريقي المتخصص في الزراعة والإلكترونيات والري، وبالإضافة إلى التعريف بالجهاز ، نستعد أيضًا لجذب رؤوس الأموال.
