أديب ومناضل وفنان تشكيلي

غسّان كنفاني… الفنّان التشكيليّ المقاوم

يُعرَفُ غسّان كنفاني بعمله النضاليّ والأدبيّ، ولكن نرى منه لوحات للفن التشكيلي حيث تجذب الإنتباه.

2022-11-01

يُعرَفُ غسّان كنفاني بعمله النضاليّ والأدبيّ، لكنّ ما لا يعرفه الكثير أنّه فنّان تشكيليّ أنتج عدداً كبيراً من اللوحات والرسومات والملصقات خلال سنوات حياته القصيرة.

تشير مصادر إلى أنّ كنفاني رسم خلال حياته 36 لوحة زيتيّة، إلّا أنّ ما وصل منها أقلّ من ذلك بكثير.

اتّخذ النضال الفلسطينيّ من أجل التحرّر الموقع الأهمّ في رسوم كنفاني كما في كتاباته، وظهر ذلك باكراً كما هو الأمر في عملي “العودة” (1957) و “التهجير” (1957) أيضاً. إضافة إلى رسمه لصور توضيحيّة نشرها إلى جانب قصصه وكتاباته في الصحف والمجلّات، والرسوم الّتي رافقت قصّة “القنديل الصغير” (1976)، الّتي أهداها إلى لميس، ابنة أخته. كذلك لم يكن كنفاني رئيس تحرير مجلّة “الهدف” فحسب، بل كان مصمّم غلافها وبعض رسوماتها الداخليّة أيضاً، إضافة لتصميمه ملصقات ثوريّة خاصّة بـ “الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين” التي كان عضو مكتبها السياسي.

كانت موهبة كنفاني في الرسم قد ظهرت مبكّراً، بحسب شهادة والده، الّذي توقّع أن يكون الرسم عاملاً مهمّاً في تشكيل حياته القادمة.

فسحة