ففي العاصمة البريطانية لندن، خرج آلاف المتظاهرين للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، فيما انطلقت مسيرة صامتة في العاصمة النمساوية فيينا دعما للقطاع.
وفي ستراسبورغ الفرنسية، حمل المتظاهرون مشاعل النار في مسيرة تضامنية مع غزة، كما حملوا لافاتات تطالب بوقف الحرب وتندد بالجرائم الإسرائيلية.
وشهدت عدة مدن ألمانية مظاهرات كبيرة نصرة لغزة، ومنددة بدعم ألمانيا الرسمي غير المشروط للحكومة الإسرائيلية.
وفي مدينة كولن تجمع المتظاهرون أمام الكاتدرائية التاريخية التاريخية تحت شعار “الحرية لفلسطين”، وندد المشاركون بالهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، حاملين الأعلام الفلسطينية، وأشارت الخطابات التي ألقيت في الفعالية إلى الظلم الذي ترتكبه “إسرائيل” ضد الشعب الفلسطيني، وأدانت صمت الدول الغربية إزاء ما يجري في غزة.
وإلى جانب الفلسطينيين، شارك في المظاهرة أيضا مواطنون أتراك وألمان ورعايا دول أخرى، تزامنا مع تدابير أمنية اتخذتها قوات الشرطة.
وكانت وزيرة الخارجية الألمانية طالبت في وقت سابق بهدنة إنسانية في غزة واحترام إسرائيل للقرارات الأخيرة لمحكمة العدل الدولية.
وانطلقت مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في جنيف بسويسرا، ودعا المتظاهرون إلى حماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال، ووقف فوري للعدوان على غزة، ومحاسبة الاحتلال على ما ارتكبه من اعتداءات بحق المدنيين في القطاع المحاصر.
وشارك عشرات المتظاهرين في مسيرة بإسطنبول التركية للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، وانطلقت المسيرة من حديقة سراج خانة، بمنطقة الفاتح، بمشاركة نساء وأطفال ورجال حاملين بأيديهم الأعلام الفلسطينية والتركية.
وسار المتظاهرون نحو ميدان بيازيد، مرددين هتافات منددة بالهجمات الإسرائيلية، مطالبين بحماية أطفال غزة من الهجمات، وفي ميدان بيازيد، تلى بعض المشاركين آيات من القرآن، لتنتهي المسيرة بالدعاء لضحايا غزة.
كما خرجت مدن النرويج والسويد وفنلندا وإيطاليا في مسيرات حاشدة وطالبوا بوقف الحرب ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وفك الحصار عن القطاع، وإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين هناك.
أ.ش
