بيان للجيش “الإسرائيلي” عن عملية “تياسير” البطولية 

تعليقًا على العملية التي أصيب فيها ثمانية جنود صهاينة، صباح اليوم الاثنين، وفقًا لما أفادت به صحيفة "هآرتس الإسرائيلية"، قرب حاجز "تياسير" شمال غور الأردن، أصدر الجيش "الإسرائيلي" بيانًا.

2025-02-04

أعلن جيش العدو الصهيوني في هذا البيان إنّ: “فلسطينيًّا أطلق النار من مسافة قريبة باتجاه الجنود الذين كانوا في الموقع القريب من الحاجز، فردّ الجنود بإطلاق النار عليه وأردوه قتيلًا (شهيدًا)”، وأضاف البيان: “..فاستُدعيت مروحيات إلى الموقع لإجلاء الجرحى، إذ نُقل اثنان منهم إلى مستشفى “رمبام” في حيفا، وأربعة آخرون إلى مستشفى “بيلينسون” في “بتاح تكفا””.

 

بدورها، أشارت “القناة 12 الإسرائيلية” إلى أنّ التحقيق الأولي للجيش “الإسرائيلي” في الهجوم (العملية)، والذي وقع صباح اليوم، أظهر أن المنفّذ تمكّن من التسلل إلى داخل برج المراقبة، كما أفادت بأنّه: “يبدو أن العملية كانت مخططة جيدًا، واستغرقت وقتًا، وحدثت في موقعين: عند حاجز “تياسير” وفي برج المراقبة”.

 

أضافت القناة أنّه: “وفقًا للتحقيق، المنفّذ نجح في اختراق الموقع حوالي الساعة 6:00 صباحًا، ودار تبادل لإطلاق النار”، مردفةً أنّ: “المنفّذ تحصّن داخل الموقع وأطلق النار في جميع الاتجاهات، ويُظهر التحقيق أنّ الطاقم الطبي الذي وصل إلى المكان انتظر بعض الوقت حتى حُيّد المنفّذ، وبعد “تصفيته”(شهادته)، قدّمت الطواقم الطبية العلاج للمصابين، الذين أجلتهم المروحيات إلى المستشفيات”.

 

كما أكّدت القناة أنّه: “وقع إطلاق النار في موقعين: الأول عند حاجز “تياسير” شرقي جنين، والثاني داخل برج المراقبة. وكان المنفّذ يرتدي سترة واقية، وتمكّن من إصابة ثمانية جنود، بينهم اثنان في حالٍ حرجة، واثنان آخران في حالٍ متوسطة نُقلوا بمروحية عسكرية، بالإضافة إلى أربعة مصابين آخرين بجروح طفيفة، قبل أن يُقتل”.

 

من جهته، المراسل العسكري في “إذاعة الجيش الإسرائيلي” دورون كدوش قال إنّه: “بحسب التوثيق، يبدو أن المخرب (الفلسطيني المقاوم) قد نجح في التسلل إلى برج المراقبة والصعود حتى الطابق العلوي فيه، ومن هناك، أي من موقع مسيطر، أدار تبادلًا لإطلاق النار مع قوات الجيش”.

 

المصدر: العهد