أكبر حقل غازي لإيران على اليابسة

إكتشاف طبقة غازية جديدة في حقل “باجن”

تمّ اكتشاف طبقة جديدة للغاز في حقل "باجن" بمحافظة فارس (جنوب البلاد) وهو أكبر حقل غازي لإيران على اليابسة.

ويمثل هذا الحقل، رمزاً للعزيمة الوطنية للتغلب على القيود والإفادة من الطاقات المحلية للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في توفير واحد من أكثر مصادر الطاقة حيوية.

 

ويعود التعرف الأولي على هذا الحقل إلى عام 2015، حيث عثر علماء الجيولوجيا من خلال الحفر حتى عمق 3 آلاف و800 متر، على علائم تبعث على الأمل. ومذاك، أصبحت هذه المنطقة هدفاً استراتيجياً يتابعه متخصصو شركة النفط الوطنية إلى أن بدأت عمليات الحفر والدراسات التكميلية تمهيداً لكشف كبير.

 

وبعد أشهر من الحفر، والدراسات المكثفة، أثمرت الجهود وأعلن رسمياً عن اكتشاف طبقة جديدة من الغاز في حقل باجن.

 

وتشير التقديرات الأولية إلى وجود احتياطيات هائلة وقدرة إنتاجية لافتة في هذا الحقل، بحيث أنه لُقب بـ”أكبر حقل غازي لليابسة في إيران”.

 

وقال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية: إن الإنتاج المبكر لهذا الحقل الواقع جنوبي محافظة فارس، سيبدأ اعتباراً من السنة الإيرانية الجديدة (تبدأ في 20 آذار/ مارس المقبل).

 

وأضاف محسن باورد: إن حقل باجن يمكن له توفير الغاز لعدة محافظات لسنوات طويلة. وأكد أن هذا الحقل يعد واحداً من أكبر مخازن الغاز على اليابسة في البلاد.

 

وبناء على التقارير الرسمية، فان احتياطيات هذا الغاز تبلغ 200 مليون برميل معادل للنفط الخام على أقل تقدير، وبوسعه توفير الغاز لأربع محافظات لمدة 18 إلى 19 سنة.

 

وبحسب الخبراء، فان عملية حفر هذا الحقل دامت لنحو سنة، وبعدها نفذت عمليات الاختبار والاستثمار لمدة 6 أشهر. ومع اكتمال الدراسات، أعلن رسمياً عن اكتشاف طبقة جديدة للغاز في هذا الحقل.

المصدر: إرنا